ممثلان يرويان بعض الجوانب من تجربة كل منهما في تجسيد شخصية الامام الخميني (ره).
جسد الممثلان عبدالرضا اكبري وشكرخدا غودرزي شخصية الامام الخميني (ره) احدهما في فيلم "ابن الصباح" والثاني في مسلسل تلفزيوني وقد تحدث الممثلان عن بعض الجوانب من تجربة كل منهما في تجسيد هذه الشخصية العظيمة.
يروي الفنان عبدالرضا اكبري جانباً من تجربته فيقول: اول مرة ارى فيها السيد حسن خميني (حفيد الامام)، وقد اندهش حينما رآني وكان يردد طيلة الوقت الله اكبر. ثم نظر الى ملابسي وقال: "ما هذا؟ ولماذا ارتديت هذه؟! صحيح ان الامام كان بسيطاً لكن ليس هكذا".
واضاف اكبري: وكان مقرراً ان نبدأ التصوير في ذلك اليوم فوضع السيد حسن الخميني عمامته على رأسي، وبقيت العمامة على حالها كما عقدها على رأسي طيلة فترة التصوير وكنت ارفعها بحذر شديد ولا احد يقترب مني، فبقيت عمامة السيد حسن الخميني عندي لـ 45 يوماً.
اما الفنان شكرخدا غودرزي فيروي جانباً من تجربته في تجسيد شخصية الامام الخميني (ره) فيقول: كان اول مشهد صورناه في منزل الامام الخميني(ره) في قم، في فصل الصيف وكان الجو حاراً وكان يجب الا يتعرق الممثل وان يبقى مكياجه على حاله رغم ارتداء ملابس كثيرة. وهذا يتطلب تقنيات وانتباه كبير ولا انسى ذلك اليوم حيث حضر من 300 الى 400 شخص من طلبة الحوزة العلمية وكان مقرراً ان امثل دور الامام وهو يلقي خطبة عليهم.
ويضيف غودرزي: وكان كل شيء جاهزاً وقد كتبوا لي الخطبة فكانت في صفحتين اوثلاث وحفظتها عن ظهر قلب ومن حولي عدة كاميرات تأخذ مشاهد من زوايا مختلفة وكان المشهد الذي نريد تصويره حول قدرة اسرائيل وخطاب الامام (ره) الناري حول ذلك، جُهز مكاني وعندما دخلت عليهم انصدم بعضهم، فبدأت بالحديث ورويداً رويداً بدأ الطلبة بالبكاء، وعندما انتهيت خيم على المكان صمت كبير وبدون انقطاع استمر التصوير والجميع صلى على النبي (ص).
ا.س/د.ت